الاثنين، نوفمبر 08، 2010

شروط يتفق فيها كل الصحابة

من الشروط ما يتفق فيها كل الصحابة:
الشرط الأول:
وهو الإسلام ، فلا يجوز لدولة إسلامية غالب سكانها من المسلمين أن يكون الحاكم نصرانيًا أو يهوديًا مثلًا، ولا تنظروا إلى ما يحدث في بعض بلدان العالم الإسلامى من ولاية النصارى على الدولة، مثل نيجيريا مثلًا، فهذه مخالفة شرعية واضحة.
الشرط الثاني:
البلوغ وهذا أيضًا يجتمع فيه كل الصحابة المرشحين للخلافة.
الشرط الثالث:
الذكورة لا بد أن يتولى أمور المسلمين وبالذات إمامة البلد والقيادة الأولى فيها رجل، أعلم أن بعض البلدان الإسلامية تجعل على رئاستها امرأة، ولعلهم يفتقرون إلى رجل تتوافر فيه شروط الإمامة، شرط الذكورة طبعًا يتوافر في كل المرشحين للخلافة في زمان الصحابة. إذن هذه الشروط الثلاثة الإسلام والبلوغ والذكورة لا يتفاضل فيها أحد من الصحابة على أحد.
الشرط الرابع:
العدالة ثم شرط العدالة، والصحابة جميعًا عدول باتفاق العلماء، والعدالة: هي ملكة في الشخص تحمله على ملازمة التقوى والمروءة. والتقوى، وإن كانت من الأعمال التي تحتاج توافق بين الظاهر والباطن، والسر والعلانية إلا أن التقوى التي يبنى عليها شرط العدالة هي التى يراها الناس فقط، فليس لأحد أن يطلع على قلب أحد، ومن هذا المنطق فإن تعريف التقوى المطلوبة فى الخليفة هو : اجتناب الأعمال السيئة من الشرك والفسق والبدعة.لا بد ألا يأتي بأي عمل من أعمال الشرك، ولا بد أن يجتنب الأمور التى يتهم صاحبها بالفسق، مثل ترك الصلاة، وترك الزكاة، وترك الصيام، وفعل الكبائر الأخرى كشرب الخمر، أو الزنا، أو المجاهرة بفحش القول والعمل، أو القتل بغير حق، أو الاستهزاء بالدين، ولا بد أيضًا أن يتجنب البدعة فضلًا عن أن يدعو لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق